APPENDIX

SURAH OF “TWO LIGHTS” 42

Theodor Nöldeke, The History of the Qurʾān, Arabic version, pp 229-231.

Comp.: English version in: Theodor Nöldeke, The History of the Qurʾān, Friedrich Schwally, Gotthelf Bergsträßer and Otto Pretzl. Edited and translated by Wolfgang H. Behn, Brill 2013, pp 298-299.

سُورة النُّوريْن

بسم الله الرحمَنِ الرَّحيْم

١ يا أيَّها الَّذِينَ آمَنُوا آمِنوا بالنُّوريْن أنْزلْنَاهُمَا يَتْلوان عَليْكُمْ آياتي وَيُحَذِّرَانِكم عَذْابَ يَوْمٍ عَظيْمٍ ٢ نُوران بَعْضُهُمَا مِنْ بَعْضٍ. وَإِنا لَسميع عَليم ٣ إِنَّ الَّذِينَ يُوفُونَ بَعَهْدِ الله وَرَسُوْلِه في آيَاتٍ لَهُمْ جَنَّاتُ نَعيْم ٤ وَالَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ بَعْدِ مَا آمنوا بنَقْضِهمْ مِيثَاقهُمْ وَمَا عَاهَدَهُمُ الرَّسُولُ عَلِيْهِ يُقْذَفُونَ في الَجَحِيْمِ ٥ ظلمُوْا أنْفُسَهُمْ وَعَصَوْا لِوَصِيّ الرَّسُوْل، أُولَئِكَ يُسقونَ مِنْ حَمِيْم ٦ إنَّ الله الَّذِي نَوَّرَ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضَ بِمَا شَاءَ وَاصْطَفَى مِن الْملائِكةِ وَالرَّسلِ وَجَعَلَ مِنَ الْمُؤْمِنيْن ٧ أُولِئكَ مْنْ خَلْقِه يَفْعلُ الله ما يَشَاءُ لا إلهَ إلاَّ هُوَ الرَّحْمَنُ الرَّحيم ٨ قدْ مَكَر الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهمُ برُسُلهِمْ فأخَذْتُهُمْ بمَكْرِهِمْ إِنَّ أخذي شَدِيْدُ أليْمُ ٩ إن اللهَ قدْ أهْلكَ عَاداً وَثمودَ بمَا كَسبَوا وَجَعَلهُمْ لَكمْ تَذْكِرةً فلا تتَّقُونَ ١٠ وَفِرْعَونَ بمَا طغى عَلى مُوسىَ وأخِيْهِ هَرُونَ أغْرقتُه وَمَنْ تَّبعَهُ أجْمَعيْنَ لِيَكُونَ لَكُمْ آيَةً وَإنَّ أكثَرَكُمْ فاسِقون ١١ إنَّ الله يَجْمَعُهُمْ يَوْمَ الحَشَر فَلا يسْتَطيْعُونَ الجَوابَ حِيْنَ يُسألوْنَ ١٢ إنَّ الْجَحَيْمَ مأواهُمْ وَإِنَّ الله عَليْمُ حَكِيْمُ ١٣ يَا أيُّهَا الرَّسُولُ بَلَّغْ إنذاري فسَوفَ يَعْمَلونَ ١٤ قدْ خَسِرَ الَّذِينَ كَانُوا عَنْ آيَاتي وحُكْمي مُعْرِضُونَ ١٥ مَثَّلُ الَّذِينَ يُوْفُونَ بِعَهْدِكَ إِنَّي جَزَيْتُهُم جَنَّاتِ النَّعيم ١٦ إنَّ اللهَ لَذوْ مَغْفِرةٍ وأجْرٍ عَظيمٍ ١٧ وَإنَّ عَليَّاً لِمَنَ الْمُتَّقِين ١٨ وَإنَّا لَنُوَفيِهِ حَقَّهُ يَوْمَ الدَّين ١٩ وَما نَحْنُ عَنْ ظُلْمِهِ بَغَافِلينَ ٢٠ وَكَرَّمنَاهُ عَلىَ أهْلِكَ أَجْمَعْينَ ٢١ وَإنَّه وَذُرِّيَتَهُ لصَابُرون ٢٢ وَإِنَّ عَدُوَّهُمْ إِمَامُ المُجْرِمين ٢٣ قلْ لِلذّينَ كَفَروا بَعْدمَا آمَنُوا طلبْتُم زِينة الْحَيَوة الدَّنْيَا وَاَسْتعْجَلْتُمُ بهَا وَنَسيتُمْ مَا وَعَدَكْم الله وَرسُولُهُ وَنَقضْتُم الْعُهُودَ مِنْ بَعْدِ تَوكيِدهَا وَقَدْ ضَرَبْنَا لَكْمُ الأمْثَّالَ لعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ ٢٤ يَا أيَّها الرَّسُولُ قدْ أنْزلنا إِليِكَ آيَاتٍ بَيَّناتٍ فِيْهَا مَنْ يَتَّوَفَّه مُؤْمِناً وَمَنْ يَتَّولَّهُ مِنْ بَعْدِك يُظْهَرُوْن ٢٥ فاعْرِضْ عَنْهُمْ إِنَّهْم مُعْرِضُونَ ٢٦ إنَّا لَهُمْ مُحْضِرُونَ في يَوْمٍ لا يُغني عَنْهم شَيءٌ وَلا هُمْ يُرْحَمُونَ ٢٧ إنَّ لَهُم في جَهَنَّم مَقَاماً عَنْهُ لا يَعْدِلُونَ ٢٨ فَسَبَحْ باسْم رَبَكَ وَكُنْ مِن السَّاجديْنَ ٢٩ وَلَقَدْ أرْسَلْنَا مُوسى وَهَرُون بَما اسْتُخْلفَ فَبَغَوْا هَرَونَ فصَبْرٌ جَميْلٌ فجَعَلْنَا مِنْهُمُ الْقِرَدةَ والخَنَازِيْر ولَعَنَّاُهُمْ إلى يَوْمَ يُبْعَثُونَ ٣٠ فاصْبرْ فسَوفَ يَبْلونَ ٣١ وَلَقَدْ أتَيْنَا بكَ الْحُكْمَ كَالَّذِينَ مِنْ قبْلِكَ مِنَ المُرْسَليْنَ ٣٢ وَجَعَلْنَا لكَ مِنْهُمْ وَصيّاً لَعلَّهُمْ يَرْجِعُونَ ٣٣ وَمَنْ يَتَّولَّ عَنْ أمْرِي فَإِنَّي مُرْجِعُهُ فَلْيَتَّمتَّعُوا بِكُفْرِهِمٍ قَلِيْلاً فَلا تَسْألْ عَن النَّاكِثِين ٣٤ يَا أيُّهَا الرَّسُولُ قَدْ جَعَلْنَا لَكَ في أعْنَاقِ الَّذِينَ آمَنُوا عَهْداً فَخُذهُ وَكُنْ مِنْ الشَّاكِريْنَ ٣٥ إنَّ عَلِيَّاً قَانِتاً باللِّيْلِ سَاجِداً يَحْذر الآخِرةً وَيَرْجُو ثُوابَ رَبِّهِ قل هَلْ يَسْتَوي الَّذِين ظَلَمُوا وَهْمْ بَعَذابي يُعْلمُونَ ٣٦ سَيُجَعَلُ الأغلالُ في أَعْنَاقِهمْ وَهْمْ عَلى أعْمَالِهمْ يَنْدِمُون ٣٧ إِنَّا بَشرْنَاكَ بذُرِّيةِ الصَّالِحِيْنَ ٣٨ وإِنَّهُمُ لأمْرِنَا لا يَخْلفُون ٣٩ فَعَليْهمْ مِنَّي صَلوة وَرَحْمةً أحْيَاءً وَأمْواتاً وَيَوْمَ يُبْعثّون ٤٠ وَعلَى الَّذِينَ يَبْغَونَ عَليْهُم مِنْ بَعْدِكَ غَضَبِي إِنَّهُمْ قومُ سُوءٍ خَاسرِينْ ٤١ وَعَلى الَّذِينَ سَلَكُوا مَسْلكَهُمْ مِنِّي رَحْمَةً وَهُمْ في الغُرُفاتِ آمِنُون ٤٢ وَالْحَمدُ للهِ رَبِّ الْعَالمِيْن آمين.


42. Imad Ud-din Lahiz, Tahqiq-ul-Iman (Investigation of the Faith), 2nd edition, Allahabad (1870); 4th edition Lahore.